تعاون برنامج نحن نحب القراءة مع أحد الباحثين لتسليط الضوء على المشاركين الذكور في البرنامج وخاصة الآباء، وتضمنت فرضية السيدة مدينا أولومي على أن ضم الآباء إلى سفراء نحن نحب القراءة قد يؤثر بشكل إيجابي على بيوتهم وعائلاتهم وأحيائهم ومجتمعاتهم.
ففي بداية البرنامج كانت الفكرة السائدة هي أن القراءة من واجبات الأم فقط، لذلك قبل حضور التدريب لم يشارك أي أب في القراءة لأطفاله، ولكن الوضع تغير بعد ذلك فقد تشجع الآباء لتجربة جلسات القراءة مع أطفالهم، ولم تقتصر هذه الجلسات على الأطفال في المنزل فقط بل انتشرت بين أطفال الحي أيضًا، مما شجع العائلات الأخرى على تطبيق هذه الفكرة في بيوتهم، فكان لها أثرًا مضاعفًا لأنها بدأت في بيت صغير ثم انتشرت في الحي كله.