المسؤولية الاجتماعية للشركات
جمعية تغيير هي جمعية غير ربحية مسجلة ضمن اختصاص وزارة الثقافة في الأردن وهي المظلة الرسمية لبرنامج نحن نحب القراءة. أصبح عمل نحن نحب القراءة ممكنًا بدعم من شبكة متنامية من الشركات الخاصة والمنظمات غير الحكومية وبالتعاون معها.
لا يقتصر الدعم على التبرعات فحسب حيث يوفر برنامج نحن نحب القراءة للشركات الخاصة سبيلًا لمسؤوليتها الاجتماعية من خلال طرق متعددة مثل رعاية عقد تدريب لبرنامج نحن نحب القراءة في منطقة معينة، أو تطوير كتاب للأطفال باللغة المحلية عن موضوع يتعلق بقطاع الشركة أو عملها. ومن الأمثلة المحلية لهذه المسؤولية الاجتماعية للشركات أرامكس، التي أرسلت شحنات من الكتب إلى إثيوبيا مجانًا، والشركة الأردنية للطاقة الشمسية “شمس معان”، التي رعت تنفيذ تدريب على القراءة بصوتٍ عالٍ لمدة يومين في مركز الأمير حسين الثقافي لـ 47 امرأة من المجتمع المحلي في جنوب الأردن. كما اغتنمت الشركات الدولية الفرصة لرعاية أعمال برنامج نحن نحب القراءة، مثل شركة Microsoft، وشركة Thomson Trust Law التي عرضت الدعم القانوني المجاني للبرنامج.
جمع التبرعات
يمكنك المساعدة في استدامة برنامج نحن نحب القراءة من خلال دعوة البرنامج إلى حفل جمع تبرعات أو أن تكن المضيف لحفل لغايات دعم برنامج نحن نحب القراءة.
الأمر الذي قامت به جامعة هارفرد، حيث دعت جمعية خريجي جامعة هارفارد الدكتورة رنا دجاني لتكون متحدثًا في اجتماع لنقاش موضوع ” تعليم اللاجئين – جلب الأمل لكل طفل ” في السنوية التاسعة لنهاية أسبوع هارفرد العربية Ninth Annual Harvard Arab Weekend.
التبرّع
أصبح عمل نحن نحب القراءة ممكنًا بفضل شبكة متنامية من المؤيدين تتكون من أشخاص مثلك! تبرعك سيدعم تطوير الكتب للأطفال، وتدريبات السفراء ، وسيحافظ على مكتبات نحن نحب القراءة في الأحياء المختلفة. تبرع الآن واجعل طفلًا يقرأ للأبد!
قصة ساسكيا
“في اللحظة التي اتصلت بالدكتورة رنا دجاني ، مؤسسة منظمة تغيير/ نحن نحب القراءة ، علمت أنني أريد التعاون معها.. كانت الفرصة التي أتاحت لي أن أشهد فيها هذا البرنامج التحويلي والمليء بالأهداف ملهمة جدًا. لقد استمعت إلى رواة القصص الحقيقيين الذين قرأوا إلى مجموعات من الأطفال في جميع المناطق الأردنية التي ذهبنا إليها – من معان في الجزء الجنوبي إلى إربد في الشمال إلى مفرق في الشرق -.
هؤلاء الحكواتيون ، الذين يطلق عليهم السفراء شاركوا حماسهم تجاه البرنامج وما يقدمه للأطفال، فرصة للحلم والنمو والتعلم.”
اقرأ ما تبقى من قصة ساسكيا والقِ نظرة على الصور الفوتوغرافية التي التقطتها اثناء زيارتها