تشير التقارير المبنية على معدل التنفيذ الحالي أن أهداف التنمية المستدامة لن تتَحقًّق في الموعد المحدد لها لعام 2030 بل ستتأخر 64 سنة (2094)، مما سيؤدي إلى زيادة الوضع الكارثي سوءًا لمليار نسمة من سكان العالم ممن يعانون من الفقر المدقع، ولا يمكن أن يكون التوقيت أكثر إلحاحًا للعمل بسرعة وحسم وبشكل جماعي، فنحن لا نملك الكثير من الوقت.
إنَ كاتاليست 2030 هي حركة تعاونية لقيادة الرياديين الاجتماعيين والمؤسسين والوسطاء حول العالم، حيث أن أكثر من 130 ريادي من الذين يمثلون الشبكات العالمية المرموقة، مثل أشوكا وإيكوينغ غرين ومؤسسة شواب للرياديين الاجتماعيين ومؤسسة سكول وغيرها، قد انضموا لبناء حركة واسعة ذات أصحاب مصالح متعددة لتغير الأنظمة التي تعزز الفقر وتدعم تدمير النظام البيئي، وقد أثبتت الدراسات أن هذه المجموعة وحدها قادرة على خدمة 800 مليون شخص حول العالم.
وقد علقت د.رنا الدجاني المؤسسة لبرنامج نحن نحب القراءة والزميلة في أشوكا قائلة: “نحن بحاجة إلى تغير الأفكار الراسخة لإنتاج صناع التغيير القادرين على إحداث تبديل دائم في جذورنا”.
وأضافت الدكتورة دجاني العالمة في البيولوجيا الجزيئية قائلة: “أنا فخورة في كوني جزء من كاتاليست 2030، فالمصطلح كاتاليست والذي يعني التحفيز يناسب الرياديين الاجتماعيين الذين يدعمون ويحفزون التغير حول العالم”.
كما علّق جيرو بيليموريا المتحدث الرسمي وأحد مؤسسي حركة كاتاليست 2030 قائلًا: ” نحن مجموعة متنوعة من الرياديين الاجتماعيين الذين اجتمعوا بتواضع ولكن مع إصرار والتزام لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في موعدها المحدد في عام 2030″، فهذه الحركة تهدف إلى إحداث تأثير كبير في الأزمة المناخية وتقليل الفقر مع ترك أثر طويل المدى وإيجابي في نفوس الملايين من خلال تغير الأنظمة والأساليب السائدة وطرق التمويل.