تم اجراء البحث بالتعاون مع علماء من جامعة كوين ماري في لندن، وجامعة إسكس، وكلية ترينيتي دبلن، وجامعة ريتشموند. تم نشر البحث على موقع فرونتيرز تحت عنوان:
ملخص البحث كالآتي:
التعرض لأي نوع من الصدمات من الممكن ان يسبب مشاكل خطيرة لصحة الأطفال النفسية، لذلك التدخلات من اي نوع هي مهمة لمساعدة النمو النفسي والاجتماعي والعاطفي. بناءً على ذلك، تم إجراء بحث لدراسة فوائد التدخل المبني على القراءة في مساعدة الاطفال الذين عانوا محنة مبكرة وصدمات نفسية ناتجة عن الحرب.
العلماء المسؤولون عن البحث استخدموا برنامج “نحن نحب القراءة” كمثال لاجراء الدراسة على الأطفال. المشتركين كانوا 49 طفلاً سورياً من اللاجئين و 45 طفلاً أردنياً تتراوح اعمارهم بين ٧-١٢ عام، يعيشون في الاردن.
لقياس التعرف على المشاعر ; صنف الأطفال تعابير الوجوه المتدرجة بين بين عاطفتين (السعادة-الحزن) و (الخوف-الغضب)، بينما تم تقييم الصحة النفسية باستخدام استبيان لدراسة تعبيرات أكثر تعقيدا.
قبل تطبيق برنامج نحن نحب القراءة ، قامت مجموعتا الأطفال بتفسير تعبيرات الوجوه الغير واضحة ل”حزين” ، بينما لم يكن هناك تحيّز واضح على نطاق تعبيري الخوف-الغضب.
بعد اتطبيق برنامج نحن نحب القراءة، وجد العلماء تغير في انحياز الأطفال السوريين اللاجئين في التعرف على المشاعر أبعد تعابير الوجوه الحزينة. هذا التحوّل في التحّيز لم يكن مرتبط مع تغيّرات في أعراض الصحة النفسية المبلّغ عنها شخصياّ.
تشير النتائج الى دور إيجابي محتمل لتدخّل برنامج نحن نحب القراءة في التطوير الفعال ، لكن يتطلّب المزيد من البحوث لتحديد الاثار طويلة المدى للبرنامج.