أيها العالم
ها قد وصلنا إلى نهاية عام 2020 وبداية سنة جديدة. إنها دورة، كأوراق الأشجار تسقط لتعود وتنمو مجددًا ولكن تبقى الشجرة دائمًا قائمة. إذًا في الحقيقة لا يوجد نهاية أو بداية وإنما استمرارية كالنهر كذلك هي الطبيعة.
لقد أدركنا خلال جائحة كورونا كم أننا متّصلون معًا ومتشابهون. ما يجمعنا هي انسانيتنا المشتركة ولكنها وبنفس الوقت ما تميزنا بطريقة جميلة. هذا مبدا متكرر في الطبيعة الوحدة و التنوّع.
الدرس الذي تعلّمته هو قوة وأهمية قدرتنا على التغلّب على الصعوبات. ما أقصده بذلك هو الإيمان بأنفسنا بأن لدينا القوة والإصرار لحلّ مشكلاتنا ونساعد بأنفسنا الآخرين لنكون صنّاع التغيير. “ما هلك امرا عرف قدر نفسه.” علي بن أبي طالب.
القراءة هي واحدة من الطرق العملية لتغيير نمط التفكير لإيجاد صنّاع التغيير. نحن نحبّ القراءة ترفع هذه الراية عاليًا ومعًا سنصل إلى كل طفل في كل حيّ حول العالم لبناء مستقبلٍ أفضل.
رنا الدجاني