قصة حمزة أبو صليح، سفير نحن نحب القراءة في مادبا | الأردن
اجمع الأطفال حولك، اختر كتابًا من حقیبتك، اقرأ الكلمات، اعرض الصور والرسومات، أنشر السعادة في كل مكان. ومن ثم شيئًا فشيئًا اشعر بالسعادة تملأك من الداخل وترسم ابتسامة على وجھك وعلى وجوه الأطفال. لا تتوقف في أي مكان واي وقت، فقط اقرأ. حقيبة نحن نحب القراءة الساحرة تحتوي على 25 قصة كل واحدة منها ستأخذك لعالم مختلف. في قصة الیوم ستجد الجمال المختبئ وراء برنامجنا… حمزة صابر أبوصالح سفیر نحن نحب القراءة في مادبا، الأردن، اتمّ التدریب معنا، وعلى الرغم من أنه لم یكن لديه الوقت لیقرأ للاطفال. لكنه آمن باستمرار بفكرة نحن نحب القراءة. عندما قرر حمزة أن یذھب لمكة للعمرة، كانت لدیھ واحدة من أروع الافكار. أراد أن یعطي الأطفال ذكرى روحانیة ممتعة.
عندما عاد حمزة إلى عمان توجھ إلى مكاتب نحن نحب القراءة لیخبرنا بالقصة. حمزة قال:”أخذت القصص معي من عمان. أردت أن اقرأ للاطفال في الحرم، ھناك دائمًا حلقات دینیة في الحرم، ولكني قررت أن أعطي الاطفال وقتا ممتعا من خلال حلقة قراءة على طریقة نحن نحب القراءة. عندما بدأت كان ھناك طفلان ولكن الاطفال استمروا بالانضمام. أجمل ما في الأمر كان وجود أطفال من مختلف الثقافات مجتمعین معًا یستمتعون بالقصص. كان معي 3 قصص فقط ولكنھم طلبوا المزید. أعدت نفس القصص اكثر من مرة دون ملل. وعن شعوره قال حمزة: في البدایة كنت مترددا وخائفا من أن الأطفال لن یستمتعوا بالجلسة. ولكن بعد القصة الأولى شعرت بأنني أنجزت شیئا. شعرت بأنني قد تركت ذكري في قلوبھم للأبد. وبأنھم سیربطون ھذه الذكرى مع مكان العبادة. ھذا جعلني سعیدا جدا بأنني رأیت سعادتھم من شيء كان ینقصھم في حیاتھم، القراءة”.
لأنني أعتقد أن القراءة هي مفتاح التغيير في ضوء هذه الحلقة المفرغة التي نعيش فيها ، أصبحت أمين مكتبة وبدأت القراءة للأطفال في المكتبة ”
عبدالله، سفير نحن نحب القراءة في الأردن