انطلق أمس المؤتمر الدولي حول “الحرب والجنس وتهجير اللاجئين” ، ويناقش تأثير الهجرة القسرية على الأسر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ، والذي ينظمه قسم الخدمة الاجتماعية بكلية العلوم الإنسانية التطبيقية. واللغات في الجامعة الألمانية.
أقيمت الفعالية برعاية جمعية تغيير بمنحة من جامعة برمنجهام وجامعة لوند
ويسعى المؤتمر متعدد التخصصات لإظهار الى أي مدى يمكن أن يساهم ظهور مفاهيم جديدة للتنشئة الاجتماعية بين الجنسين، مستنيرة من خلال مناهج القاعدة الشعبية ومن أعلى إلى أسفل في تأمين الرفاه المجتمعي المستدام.
كما يستكشف التركيبة السكانية المتغيرة للمجتمعات المضيفة من خلال انتشار وسرعة وحجم اللاجئين، بالإضافة إلى البحث في التحديات الاجتماعية والدينية والاقتصادية والقانونية المختلفة التي واجهتها المجتمعات المضيفة في مختلف البلدان في الشرق الأوسط منذ بداية القرن الحادي والعشرين، حيث يكمن محور المؤتمر في الطبيعة المتغيرة للهياكل الأسرية وعلاقاتها، وكذلك أدوار الجنسين التي تتأثر بعمليات الهجرة.
ويأتي المؤتمر كجزء من المشروع المستمر والممول من الأكاديمية البريطانية المعنون بـ (التفاوض على العلاقات وإعادة تعريف التقاليد: اللاجئات السوريات والعراقيات في الأردن” الذي تطبقه جامعة برمنغهام البريطانية بالتعاون مع جامعة البلقاء التطبيقية، وجمعية تغيير غير الربحية في الأردن والجامعة الألمانية الأردنية.
حيث يستخدم المشروع طرقًا مبتكرة وخلاقة، مثل الفن والتكنولوجيا الجديدة ، لتقريب تجارب اللجوء من الحضور.
كما اشتمل المؤتمر على عرض حي وفيلم قصير وجلسة موسيقية (موسيقيون أردنيون وسوريون) تلاها معرض فني وتجربة الواقع الافتراضي.
حيث قام مجموعة من اللاجئين السوريين والأردنيين من انتاج هذه الأعمال الفنية بالتعاون مع الفنانة البريطانية الشهيرة راشيل جادسدن. استخدموا تقنية رسم خرائط الجسم وهي تقنية فنية لإنشاء صور بالحجم الطبيعي ترسم ملامح الجسم على القماش. حيث تم استخدام هذه تقنية خرائط الجسد لمشاركة تجربة الهروب من الحرب والاستقرار في بلدان جديدة. وتم استخدام منصة الواقع المعزز للسماح للمشاهدين باكتساب رؤى أعمق للتجارب التي يعيشها اللاجئون في الحرب والنزوح والاستيطان من وجهة نظرهم الخاصة.
يذكر أن جمعية تغيير- برنامج نحن نحب القراءة قد أطلقت سابقاً هذا العام الحملة الوطنية لنحن نحب القراءة بالتعاون مع وزارة الثقافة الأردنية وتحت رعاية معالي الوزيرة هيفاء النجار