على مدار ثلاثة أيام 17 و18 و19 تشرين أول (أكتوبر) 2019، عقدت جمعية “غراس” لتنمية المجتمع بالشراكة مع هيئة الإغاثة الإنسانية والحريات “IHH” والمنظمة العالمية للأسرة، ملتقى حياة الأسرة الثاني 2019 تحت عنوان “فصول نرويها” في مدينة اسطنبول التركية، بحضور 600 شخصية مشاركة من نحو 40 دولة حول العالم.
وتضمّن الملتقى ندواتٍ حوارية وورش عمل تناولت مدى جودة الحياة التي تعيشها الأسرة في ظلّ النزاعات والحروب، وكيفية تعزيز وتحسين وتطوير جودة حياة هذه الأسر، ونقل تجارب المجتمعات التي نجحت في تحسين جودة حياة مجتمعاتها..
واستعرض الحاضرون نقاطاً عدة بين مفهوم الاستدامة وبين تحقيق جودة الحياة للأسر، وخاصة تلك التي ترأسها امرأة.
كما نظّمت مجموعة من ورش العمل والمعارض الفنية التي تتحدث عن الصوبات والعقبات التي تواجه المرأة المعيلة في سعيها لتحقيق الأمان لاسرتها.
خلص الملتقى إلى مجموعة من التوصيات أبرزها:
- التأكيد على أهمية المحافظة على كيان الأسرة كنقطة ارتكاز لتطور المجتمعات.
- ضرورة دعم المرأة التي ترأس أسرة ومساندتها في كافة النواحي الاقتصادية والاجتماعية والنفسية.
- ضرورة استمرار النقاش حول مواضيع “تأنيث الفقر”، للانتهاء من هذه الظاهرة.
- التأكيد على مفهوم “أنسنة التنمية”، وأنّ الإنسان هو جوهر عملية التنمية ومحورها.
- دعوة وسال الإعلام إلى الأخذ بيد العمل الإنساني في تنمية وتطوير المجتمعات، وتحسين جودة الحياة فيها.
- العمل على زيادة عمليات التشبيك والتعاون بين المؤسسات والمنظمات المحلية والإقليمية والدولية، في عمليات تحسين جودة الحياة.
- تضمين مفاهيم جودة الحياة في مشاريع وبرامج المنظمات والجمعيات الخيرية والإنسانية.
- الحرص على تحقيق الصحة النفسية للمرأة العاملة بما يتناسب وأداء دورها الأسريّ.
على مدار ثلاثة أيام 17 و18 و19 تشرين أول (أكتوبر) 2019، عقدت جمعية “غراس” لتنمية المجتمع بالشراكة مع هيئة الإغاثة الإنسانية والحريات “IHH” والمنظمة العالمية للأسرة، ملتقى حياة الأسرة الثاني 2019 تحت عنوان “فصول نرويها” في مدينة اسطنبول التركية، بحضور 600 شخصية مشاركة من نحو 40 دولة حول العالم. وتضمّن الملتقى ندواتٍ حوارية وورش عمل تناولت مدى جودة الحياة التي تعيشها الأسرة في ظلّ النزاعات والحروب، وكيفية تعزيز وتحسين وتطوير جودة حياة هذه الأسر، ونقل تجارب المجتمعات التي نجحت في تحسين جودة حياة مجتمعاتها.. واستعرض الحاضرون نقاطاً عدة بين مفهوم الاستدامة وبين تحقيق جودة الحياة للأسر، وخاصة تلك التي ترأسها امرأة. كما نظّمت مجموعة من ورش العمل والمعارض الفنية التي تتحدث عن الصوبات والعقبات التي تواجه المرأة المعيلة في سعيها لتحقيق الأمان لاسرتها. خلص الملتقى إلى مجموعة من التوصيات أبرزها: – التأكيد على أهمية المحافظة على كيان الأسرة كنقطة ارتكاز لتطور المجتمعات. – ضرورة دعم المرأة التي ترأس أسرة ومساندتها في كافة النواحي الاقتصادية والاجتماعية والنفسية. – ضرورة استمرار النقاش حول مواضيع “تأنيث الفقر”، للانتهاء من هذه الظاهرة. – التأكيد على مفهوم “أنسنة التنمية”، وأنّ الإنسان هو جوهر عملية التنمية ومحورها. – دعوة وسال الإعلام إلى الأخذ بيد العمل الإنساني في تنمية وتطوير المجتمعات، وتحسين جودة الحياة فيها. – العمل على زيادة عمليات التشبيك والتعاون بين المؤسسات والمنظمات المحلية والإقليمية والدولية، في عمليات تحسين جودة الحياة. – تضمين مفاهيم جودة الحياة في مشاريع وبرامج المنظمات والجمعيات الخيرية والإنسانية. – الحرص على تحقيق الصحة النفسية للمرأة العاملة بما يتناسب وأداء دورها الأسريّ.
جَوْدةُ الحياة”.. هي أمنيةُ كلِ إنسانٍ على وجهِ الأرض؛ لكنّ هناك فئةً كبيرةً من القاطنينَ في مناطقِ الصراعِ في العالمِ العربي، فاقدينَ لأدنى مقوّماتِ الحياة، خاصةً تلكَ الأسرِ التي تُعيلها نساء.
وفي اليوم الثاني من ملتقى حياة الأسرة الثاني 2019، ناقشت الندوة الثالثة “حكاية جودة” التي أدارتها الصحفية الجزائرية “فطيمة بن براهم”، التنمية كعملية تغييرٍ ارتقائي للنهوض بجودة حياة الأُسر المستحقّة في مناطق الصراع بمختلف جوانب حياتها وِفق المواثيق الدولية، والخروج برُؤىً مستقبلية لضمان تحقيق جودة الحياة بكافة أبعادها، وذلك من خلال 4 أوراق.
- الورقة الأولى “جودة الحياة أبعاد ومؤشرات”، قدّمها الخبير في مجال المسؤولية المجتمعية “د. علي آل إبراهيم”.
- الورقة الثانية “جودة حياة الأسرة ما بعد الصدمات” قدّمتها المستشارة الأسرية والتربوية د. عروب أحمد القطان.
- الورقة الثالثة “امرأة بخمسة وشاحات، أهو فعلٌ مستحيل؟!، قدّمتها العالم والباحثة التي تُعدّ من أكثر النساء تأثيراً في العالم العربي “د. رنا الدجاني”.
- الورقة الرابعة “الرؤى المستقبلية والتخطيط الاستراتيجيلتحقيق جودة الحياة، قدمتها مديرة مجموعة بسمة الدولية “د.غولشان صغلام”.