شاركت نحن نحب القراءة في مهرجان طيران الإمارات للأدب الذي استمر من 1 فبراير حتى 6 فبراير. هذا العام، كان موضوع مهرجان طيران الإمارات للأدب هو «الأصدقاء القدامى»، حيث عاد المؤلفون والمتحدثون من النسخ السابقة للقاء معجبيهم.
حيث قامت أ.د رنا الدجاني، مؤسسة نحن نحب القراءة، بإجراء 3 جلسات على النحو التالي:
عقدت الجلسة الأولى بعنوان «بيولوجيا الصداقة» في 2 فبراير، في هذه الجلسة حاولت د. رنا الإجابة على الأسئلة التالية من منظور بيولوجي: كيف يتفاعل الناس مع بعضهم البعض؟ وكيف يؤثر التفاعل وجهاً لوجه على علاقاتنا الشخصية؟
وأوضحت الآثار النفسية للصداقات على جسم الإنسان، كما ثبت في الدراسات الأكاديمية الحديثة.
بالإضافة إلى ذلك، تضمنت الجلسة معلومات متعمقة حول كيفية تكوين الصداقات، وتأثير القراءة على النشاط المعرفي.
أما الجلسة الثانية التي عقدت في الرابع من شباط/فبراير بعنوان: “اكتب رحلتك اليوم! مع البروفيسور رنا دجاني”
حيث ناقشت د. رنا مراحل مختلفة من حياتها، من شوارع عمان إلى مدينة أيوا، ومن مخيمات اللاجئين الأردنيين إلى الفصول الدراسية بجامعة هارفارد. كما شاركت الصعوبات والتحديات التي واجهتها – وتغلبت عليها – كامرأة، في رحلتها نحو النجاح والقصة وراء نحن نحب القراءة .
وخلال الجلسة الأخيرة التي عقدت في الخامس من فبراير واشتملت على عرض خاص للفلم الوثائقي «حكاية الحي» الذي يستند إلى أحداث حقيقية تتعمق في حياة سفيرة نحن نحب القراءة أسماء الراشد التي تلقت تدريب نحن نحب القراءة ، وكانت لديها تجربة غيرت حياتها عندما أطلقت نادي قراءة للفتيات اللاجئات الصغيرات المقيمات في مخيم الزعتري في الأردن.
الفيلم مقدم من منظمة القلب الكبير الإماراتية ومن انتاج Homestoryteller وحاز عدد كبير من الجوائز العالمية، كما سبق عرض الفيلم حلقة نقاش مع فيروز تقي عدن وبيسان سلامة من اليونيسف والدكتورة رنا الدجاني.
بيسان سلامة هي مسؤولة عن الشراكات مع القطاع الخاص في مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
أما فيروز تقي عدين هي رئيسة الشراكات وتعبئة الموارد في منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) في المكتب الإقليمي للخليج.
حيث طرحت د. رنا قصة أسما الراشد وقالت أنها بعد أخذ التدريب بفترة تفاجأت الدكتورة رنا باتصال من أسماء تخبرها بالأنشطة التي تقوم بها انطلاقاً من شعورها بالمسؤولية لتتوالى بعدها النجاحات والمبادرات التي عقدتها أسما حيث أصبحت كاتبة في مجلة مخيم الزعتري وتم عرض وظيفة عليها من قبل مؤسسة إنقاذ الطفل بناء على أنشطتها التطوعية والقراءة للأطفال.
ستذهب جميع عائدات هذه الجلسة لدعم اللاجئين والقضايا الإنسانية عبر مؤسسة القلب الكبير في الشارقة.