تجربتي كسفيرة قراءة أيقظت عالم الطفولة لدي، إذ بدأت قصتي مع الكتابة من أيام المدرسة، واستمرت في الجامعة، حصلت على جوائز عدة تكلّلت بإصدار مجموعة قصصية ولكنها موجهة للكبار ، لم أفكر يومًا أنني قد أصدر قصة للأطفال، ولكن عملي كمديرة مدرسة وشغفي بالقراءة شدني بقوة للإنضمام لبرنامج نحن نحب القراءة وشجعت معلماتي ونفسي على المشاركة في البرنامج.
عملت كسفيرةٍ للقراءة مدة 4 سنوات، قرأت خلالها العديد من القصص للأطفال وتعرفت على ميولهم وتقربت إلى عالمهم ومن هنا جاءت فكرة كتابة قصة للأطفال، حيث كتبتها وقمت بقراءتها على مسامع أطفالي فنالت اعجابهم وتفاعلوا معها فأصدرت أول قصة للأطفال (ثلاث جدائل بنيّة) عن طريق دار نبض القلم في دولة الإمارات. برنامج نحن نحب القراءة يتخذ في نجاحاته ألوانًا مختلفة
وفي إحدى المدارس التي طبّقت فيها البرنامج استطعت أن أضيف أفكارًا جديدةً وأن استثمر طاقات طالباتي، شاركنا في إحدى المسابقات على مستوى المملكة وفزنا وتكرّمنا من الأميرة إيمان بنت الحسين، كما تمكنتُ من كتابة بحث تربوي حول أثر هذه التجربة على تحصيل الطلبة في اللغة العربية وشاركت فيه في مؤتمر دولي
شكرًا لك سفيرتنا المبدعة ليلى مسعود