* كيف تعرفت على نحن نحب القراءة؟
لقد قمت بتأسيس Educate2030.org وذلك لتعزيز دعم التميز الأكاديمي للشباب وتقليل معدل الأمية المخيف في مجتمعاتنا في نيجيريا. ومن أحد برامجنا للقيام لذلك; هو توزيع المجاني لكتب الأدبية على الأطفال المحرومين في هذه المجتمعات النائية، وذلك لزيادة حماسهم للقراءة والتعلم.
اكتشفنا أن بعض هؤلاء الأطفال لا يقرأون هذه الكتب بعد استلامها منا. من أجل ذلك، سعينا إلى إيجاد طرق لمعالجة هذه المشكلة، مع المزامنة مع زيادة معدل الأمية بسبب نقص ثقافة القراءة وعدم توفر المكتبات في مجتمعاتنا وأحيائنا، ومن هنا جاء مشروع نحن نحب القراءة. في بحثي لمعالجة هذه المشكلة من خلال الشراكات، اصطدمت بـ نحن نحب القراءة ولقد وقعت في حب النهج المبتكر لنحن نحب القراءة لغرس ثقافة القراءة في حياة الشباب، لذلك صرخت لنفعل هذا!
* كيف تعتقد أنّ نحن نحب القراءة ستكون لها تأثير على الناس في نيجيريا؟
اتفقنا على اعتماد برنامج نحن نحب القراءة في برامجنا الحالية من أجل إصلاح الثغرة الموجودة في حياة الشباب في نيجيريا، وهي الافتقار إلى ثقافة القراءة. اتفقنا على نهج نحن نحب القراءة المبتكر، بعد أن رأينا تأثيره على حياة الأطفال في الأردن. نعتقد أن نفس التأثيرات يمكن تكرارها في أفريقيا جنوب الصحراء، بدءًا من نيجيريا. أصبحت نيجيريا الحديثة (محرومة) / خالية من الأشخاص الذين يقرؤون بشكل جيد، ولا يبدو أن الشباب والبالغين يقرؤون حالياً، باستثناء ممارسة الألعاب ومشاهدة رسوم نيكلوديون الكارتونية على التلفزيون.
لمكافحة الأمية في نيجيريا، يعتقد Educate2030 أن الاستثمار في جيل الشباب سوف يقلل من الأمية ويعزز نوعية التعليم من خلال الدعوة إلى التنمية المبكرة للأطفال، لذلك فإن الاحتياج الى تعزيز ثقافة القراءة بين هؤلاء الشباب من خلال نهج نحن نحب القراءة سواء كان للأغراض الأكاديمية أو للمتعة فهي مفتاح التعلم واكتساب المعرفة مدى الحياة.
أعتقد أنه لا يمكن لبلد أن يتطور بشكل كامل دون استثمار جماعي أو واسع النطاق في قطاعه التعليمي، لأن تقدم بلد ما في المعرفة يتناسب طرديًا مع المستوى التعليمي لمواطنيه، إنها حقيقة أن اكتساب مهارات القراءة الفعالة له تأثير إيجابي على معرفة الطفل بجميع المواد الدراسية، وبالتالي فإن القراءة ضرورية للتطور الشامل. سوف تقوم نحن نحب القراءة على تعزيز النمو التعليمي والتنمية للأفراد، بالإضافة إلى تقليل معدل الأمية وذلك من خلال هذا البرنامج، سنطلق حملات للقراءة ونقرأ بصوت عالٍ، بهدف تعزيز ثقافة القراءة بين الشباب.
* ما هي المشكلة التي تعتقد أن نحن نحب القراءة ستساعد في حلها في مجتمعك؟
لقد شكل ارتفاع معدل الأمية الناجم عن عدم توفر مكتبات الأحياء السكينة والفقر مشكلة كبيرة وعقبات في التقدم التعليمي لمجتمعي. المكتبات هي أماكن للمعلومات ومختبر فكري. من التقليدي أنه عندما يفكر الناس في “المكتبة”، فإنهم يفكرون في “الكتب”. المكتبات أكثر بكثير من مجرد كتب.، إنهم يعززون محو الأمية ويساعدون الأطفال / البالغين على تطوير المهارات التي يحتاجونها للبقاء على قيد الحياة في مجتمعنا العالمي للمعلومات، ومن هنا تأتي الحاجة إلى برامج نحن نحب القراءة. انطلاقاً من أهمية مشاركة المعرفة، فإن فتح المكتبات وجلسات القراءة بصوت عالٍ في هذه المجتمعات النائية سيخدم المجتمع ويزيد من الحماس للمعرفة والمتعة بين الشباب.
بشكل متتالي، ساهم نقص ثقافة القراءة بين الشباب في زيادة نسبة الأمية في مجتمعاتنا النائية. يعتقد بعض البالغين أن القراءة للأطفال فقط أو الأذكياء جداً.
قليلون الذين يعرفوا أن أي شخص يريد القراءة يستطيع ذلك، ومن ثم فإنهم يطورون اهتماماً قليلاً في القراءة ويمتد ذلك إلى أطفالهم وشبابهم. مع برامج نحن نحب القراءة، لا أعذار لعدم قراءة كتاب. تمنح القراءة الشباب القدرة على القيام بأشياء غير عادية، مما يجعلهم مفكرين عالميين وصناع تغيير في مجتمعاتهم.
بمساعدة من نحن نحب القراءة، تتمثل استراتيجيات تطوير ثقافة القراءة في تعريف الأطفال بالقراءة في وقت مبكر جدًا من حياتهم، والقراءة للمسابقات وإنشاء مكتبات في فصولهم الدراسية وتدريب المعلمين الذين سيعلمون الأطفال كيفية القراءة.