بدأ برنامج نحن نحب القراءة مرحلة جديدة في أوغندا بالتعاون مع سفيرها ماتوفو موتساسيرا عبد الله، فبعد أن رأى ماتوفو تأثير البرنامج على الأطفال قرر أن يوسع نطاقه في مختلف أنحاء أوغندا.
تعاني أوغندا من نقص في الروضات وبرامج تنمية الطفولة المبكرة والمعلمين المؤهلين بالإضافة إلى نقص الوعي بأهمية برامج تنمية الطفولة وتقديرها، مما يضع كلا من التعلم والتنمية المبكرة في خطر، فطفل واحد فقط من أصل عشر أطفال تتراوح أعمارهم ما بين 3 و5 سنوات قادر على التسجيل في الروضة، وهذا دليل على الحاجة الملحة لبرنامج نحن نحب القراءة في هذه المنطقة.
بدأ ماتوفو علامته التجارية المختصة بالقهوة في أوغندا، وكوسيلة دعم اقترح أن يتم تخصيص جزء من أموال الربح الناتجة عن بيع القهوة لتنفيذ برنامج نحن نحب القراءة، وقد جمع فريقًا مكونًا من عشر أشخاص يؤمنون بأهمية تطبيق هذا البرنامج في بلدهم.
ويتم الآن ترجمة تدريب برنامج نحن نحب القراءة الذي يقام عبر الإنترنت إلى اللغة الأوغندية، وسيتم ترجمته إلى ثلاث لغات أخرى متداولة في أوغندا، كما يحاول ماتوفو وفريقه تشجيع المزيد من الأشخاص للانضمام إلى البرنامج، حيث يتكون فريقهم من 200 شخص مهتم بدخول التدريب، و50 شخص منهم سوف يبدؤون التدريب قبل ترجمته بسبب حماسهم للفكرة.
سوف ينتشر برنامج نحن نحب القراءة في جميع أنحاء أوغندا لتشجيع كل طفل على حب القراءة.