احتفالاً باليوم الوطني للقراءة، أطلق برنامح نحن نحب القراءة آخر إصدار من قصصه “قصة ملكة البالونات” للمؤلفة لينة قطيشات، والرسام علي الزيني، بحضور كل من المتحدثين، د. رنا الدجاني مؤسسة نحن نحب القراءة وأمينة سر جمعية التغير المناخي وحماية البيئة الأردنية ماري بحدوشة والمهندسة لينة قطيشات مؤلفة القصة ومديرة المشاريع البحثية في نحن نحب القراءة، والسفيرة هدى أبو الخير معلمة ومتطوعة في أكثر من مجال.
وسلطت الدكتورة رنا الدجاني الضوء على أهمية تنوع القصص التي نقرأها لأطفالنا وأن تكون ممتعة وشيقة وجذابة برسوماتها وبلغتنا الأم ومن واقعنا وذلك لأننا نتعلم من خلال القصص أكثر من التعليمات والأوامر، حيث بدأ نحن نحب القراءة بتأليف قصص تهدف لتغيير سلوكيات الأطفال وتثري الأدب العربي.
أنتج برنامج نحن نحب القراءة للآن 35 قصة باللغة العربية بمواضيع متعددة ومتعلقة بالجندروالبيئة والعلوم وغيرها من المواضيع.
ولفتت كاتبة القصة لينة قطيشات أن القصة تهدف لنشر التوعية بين الأطفال حول ارتفاع درجات الحرارة وقلة المياه بسبب التغير المناخي، وتسلط الضوء على العلماء العرب وذكرت أن كلمة” سحرية ” في القصة هي إشارة لأفكارالأطفال التي لا نتخيل وجودها إلا أنها موجودة فعلا وبإمكاننا خلقها فكلمة سحرية هي حقيقة، وناقشت لينة مراحل تطور القصة وانطلاق شرارتها عندما ألهمها حديث بينها وبين الدكتورة رنا الدجاني عن العالم الأردني عمر مؤنس ياغي الذي أوحى لها بالقصة، لتنقل فكرتها للأطفال ليس من خلال تعليمات وشخصية مثالية بل بلغة الأطفال وبطريقة غير مباشرة.
من جانبها شكرت قطيشات برنامج نحن نحب القراءة على هذه الفرصة التي ترجمت فكرتها على الورق ونقلتها للأطفال، و واصلت شكرها للرسام علي الزيني الذي نقل القصة بأفضل مشهد من خلال رسوماته.
وفي سياق توعية الأطفال حول البيئة من خلال القراءة ، ناقشت ماري بحدوشة أمينة سر جمعية التغير المناخي وحماية البيئة الأردنية تحدي عدم الاستجابة الفعالة لمواضيع التغير المناخي، وأشارت لتوجه الجمعية لأضعف وأكثر فئة متأثرة بالتغير المناخي وهم الأطفال لعدم امتلاكهم الخلفية العلمية أو الاجتماعية حول التصرف الصحيح أثناء الكوارث، ومن هذا المنطلق أوجدت الجمعية مسابقة تحاكي السلوكيات المزعجة للأطفال ووجدوا من خلال رسوماتهم أن رمي القمامة وأكياس النفايات المتكدسة من أكثر ما يزعج الأطفال، وقاموا على إثر المسابقة بإعطاء محاضرات توعوية في المدارس تركز على التعلم من خلال اللعب بمواضيع متعلقة بالبيئة.
ولفتت بحدوشة أن التوجه لهذا الفئة هو بمثابة بناء اللبنة الأولى لتنشئة مجتمع متفهم لقضايا البيئة ومخاطرها.
كما شاركتنا السفيرة هدى أبو الخير تجربتها بجلسة قراءة قصة ملكة البالونات داخل صفها ولفئات عمرية متعددة وعن أبرز المحاور التي لفتت انتباه كل فئة عمرية بالقصة للعمل على تطوير قصص مبنية على تجارب كل من آراء قراء قصص برنامج نحن نحب القراءة من الأطفال وسفراء وسفيرات البرنامج.
من الجدير بالذكر أن منصة نحن نحب القراءة أطلقت العام الماضي بالتعاون مع وزارة الثقافة، كما قام دولة رئيس الوزراء بتحديد 29 من شهر سبتمبر من كل عام ليكون اليوم الوطني للقراءة.
لحضور فعالية الإطلاق الجزء الأول الجزء الثاني