الأبحاث الجارية
دراسة (فييرس) للآباء من اللاجئين السوريين
مجد السليتي، زيد الكايد، كاثرين بانتر بريك، إيزابيل مارشال، كريستين هادفيلد، أمل الخاروف، وصوفي فون ستوم.
تركز دراسة الآباء على مجموعة من اللاجئين السوريين الذين يعيشون حاليًا في الأردن، حيث تكمل تقييمًا عشوائيًا تجريبيًا جماعيًا مضبوطًا لتأثيرات نحن نحب القراءة، والذي تم تنفيذه مع الأمهات لتعزيز معرفة القراءة والكتابة لدى الأطفال والمواقف تجاه القراءة. تتبع هذه التجربة (FIERCE: التدخل الأسري للتمكين من خلال القراءة والتعليم) مجموعة من 300 أم وأطفالهم الذين تتراوح أعمارهم بين 4-8 سنوات، وجمع البيانات في منازلهم في عمان ومخيم الزعتري، في نقطتين زمنيتين قبل / بعد مداخلة القراءة.

(فييرس): التدخل الأسري للتمكين من خلال القراءة والتعليم
كريستين هادفيلد،كلية ترينيتي دبلن
يمكن أن تؤدي تدخلات قراءة الكتب المشتركة بقيادة المجتمع المحلي إلى تحسين تنمية الطفولة المبكرة والحد من عدم المساواة، تم تنفيذ أحد هذه البرامج، نحن نحب القراءة، في الأردن استجابة لأزمة اللاجئين السوريين ويتضمن قراءة الأمهات القصص للأطفال. سوف ندرس الطبيعة التحويلية المحتملة للبرنامج، من خلال (أ) تقييم البرنامج نوعياً وكمياً و (ب) إجراء مقابلات مع الأشخاص الذين طوروا ونفذوا البرنامج (سفراء القراءة، النساء اللواتي تلقين تدريب القراءة، الأطفال الذين شاركوا) لإنشاء مجموعة أدوات من أجل البرنامج. تطوير وتنفيذ موارد التعليم غير النظامي بشكل فعال في أماكن أخرى. لمعالجة الهدف الأول، سنجري تحليلًا نظريًا أساسيًا للمقابلات مع الجهات المعنية (أي الآباء والأطفال) وسنجري تجربة كمية عشوائية معشاة مع لاجئين سوريين من النساء والأطفال. سيسمح لنا ذلك بفهم كيفية تأثير التدخل التعليمي على المسارات التعليمية للأطفال أثناء الحرب والنزوح، وكيف يمكننا التدخل بشكل فعال في سياقات الأزمات الإنسانية الأخرى.

ﺗﺤﺴﻴﻦ اﻻدراك اﻟﻌﺎﻃﻔﻲ وﺻﻨﻊ اﻟﻘﺮار ﺑﻴﻦ اﻷﻃﻔﺎل اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﻓﻲ اﻷردن: ﺗﻘﻴﻴﻢ ﺗﺪﺧﻞ ﻣﻨﺨﻔﺾ اﻟﺘﻜﻠﻔﺔ وﻗﺎﺋﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺮاءة. اﻳﺰاﺑﻴﻞ ﻣﺎرﻳﺸﺎل ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻛﻮﻳﻦ ﻣﺎري ﻓﻲ ﻟﻨﺪن
ﺗﺳﻌﻰ ھذه اﻟدراﺳﺔ ﻟﻺﺟﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺳؤال اﻟﺗﺎﻟﻲ: ﻣﺎ ھﻲ ﺗﺄﺛﯾرات اﻟﻧزوح اﻟﻘﺳري، واﻟﺗﻌرض ﻟﻠﺻدﻣﺎت، واﻟﺑﯾﺋﺎت ﻏﯾر اﻵﻣﻧﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﮭﺎرات ﺻﻧﻊ اﻟﻘرار ﻟدى اﻷطﻔﺎل اﻟﻼﺟﺋﯾن وﻣﮭﺎرات اﻻدراك اﻟﻌﺎطﻔﻲ، وھل ﯾﻣﻛن ﻟﻠﺗدﺧل اﻟﻘﺎﺋم ﻋﻠﻰ اﻟﻘراءة )ﻧﻣوذج “ﻧﺣن ﻧﺣب اﻟﻘراءة”( ﺗﺣﺳﯾن ھذه اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ؟ وﺑﺎﻟﻧظر إﻟﻰ أن اﻟﺻدﻣﺔ ﯾﻣﻛن أن ﺗؤدي إﻟﻰ إدراك ﻋﺎطﻔﻲ ﻏﯾر ﻣﻼﺋم وﺳﻠوﻛﯾﺎت ﻏﯾر ﻣﻧﺎﺳﺑﺔ ﻟﻠﻣؤﺛرات اﻟﻌﺎطﻔﯾﺔ، ﻓﻣن اﻟﻣﮭم دراﺳﺔ ھذه اﻟرواﺑط ﻟدى اﻷطﻔﺎل اﻟذﯾن ﻋﺎﻧوا ﻣن اﻟﺣرب واﻟﻧزوح.

تنسيق اﻫﺘﻤﺎم اﻟﻄﻔﻞ وواﻟﺪه أو واﻟﺪﺗﻪ: اﺳﺘﻜﺸﺎف آﻟﻴﺎت ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻟﻼﻫﺘﻤﺎم اﻟﻤﺸﺘﺮك
من خلال قراءة احد الوالدين كتابا للطفل.
جامعة نيويورك أبو ظبي Antje von Suchodoletz
رﻧﺎ دﺟﺎﻧﻲ، اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﻬﺎﺷﻤﻴﺔ
تسعى ھذه الدراسة للإجابة على السؤال التالي: ما ھي تأثیرات النزوح القسري، والتعرض للصدمات، والبیئات غیر الآمنة على مھارات صنع القرار لدى الأطفال اللاجئین ومھارات الادراك العاطفي، وھل یمكن للتدخل القائم على القراءة (نموذج “نحن نحب القراءة”) تحسین ھذه النتائج؟ وبالنظر إلى أن الصدمة یمكن أن تؤدي إلى إدراك عاطفي غیر ملائم وسلوكیات غیر مناسبة للمؤثرات العاطفیة، فمن المھم دراسة ھذه الروابط لدى الأطفال الذین عانوا من الحرب والنزوح.

:ﻛﻴﻒ ﻳﺴﺘﻤﺮ ﻣﺘﻄﻮﻋﻲ “ﻧﺤﻦ ﻧﺤﺐ اﻟﻘﺮاءة” ﻟﻴﺼﺒﺤﻮا رواداً في العمل الإجتماعي
.تمكين الناس لإحداث تغيير إيجابي في مجتمعاتهم
فرح التاجي وراما كوميتيا… من جامعة بوليتيكنيكو، ميلانو، إيطاليا
مجدي عبدالعزيز
يتبّع برنامج ” ﻧﺣن ﻧﺣب اﻟﻘراءة” ﻟﻠرﯾﺎدة اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ اﻟذي اﻟﻔﻠﺳﻔﺔ اﻟﺗﺎﻟﯾﺔ: “إذا ﻛﺎن ﺑﺈﻣﻛﺎﻧﻲ ﻓﺗﺢ ﻣﻛﺗﺑﺔ، ﻣﺎذا ﯾﻣﻛﻧﻧﻲ أن أﻓﻌل؟”
يحلل هذا البحث إﻟﻰ أي ﻣدى ﺗﻌزز اﻟﺧﺑرة اﻟطوﻋﯾﺔ ﻣن “ﻧﺣن ﻧﺣب اﻟﻘراءة” اﻟﻧواﯾﺎ ﻟﺑدء ﻣﺷروع رﯾﺎدة اﻷﻋﻣﺎل اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ اﻟﺧﺎﺻﺔ ﺑﮭم ﻓﯾﻣﺎ ﺑﻌد. وﺳﯾﺗم اﻟﺗﺣﻘﯾق ﻓﻲ ذﻟك ﻣن ﺧﻼل اﺗﺑﺎع ﻧﮭﺞ ﻣﺗﻌدد اﻟطرق ﻣن اﻷﺳﺎﻟﯾب اﻟﻛﻣﯾﺔ .واﻟﻧوﻋﯾﺔ ﻟﺗﺗﺑﻊ ﻋﯾﻧﺔ ﻣن 200 ﻣن ﻣﺗطوﻋﻲ “ﻧﺣن ﻧﺣب اﻟﻘراءة” ﻟﻣدة 6 أشهر

ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ اﻟﺘﺪﺧﻼت ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ اﻟﺘﻜﻠﻔﺔ ﻛﺒﺪﻳﻞ ﻟﻸﻣﺮاض اﻟﻌﻘﻠﻴﺔ ، ﻋﻠﻰ وﺟﻪ اﻟﺘﺤﺪﻳﺪ اﺿﻄﺮاب ﻣﺎ ﺑﻌﺪ اﻟﺼﺪﻣﺔ ، ﻋﻼﺟﺎت ﻋﺎﻟﻴﺔ اﻟﺘﻜﻠﻔﺔ
أﺳﻴﻞ اﻟﺰﻏﻮل
ﻋﺎﻟﻢ ﺗﺸﻴﻔﻨﻨﺞ 2018
ﻛﻠﻴﺔ ﻛﻴﻨﻐﺰ ﻟﻨﺪن
سؤالنا هو:
هل قراءة القصص بصوت عالٍ، بالنسبة للأطفال اﻟﻼﺟﺋﯾن اﻟﺳورﯾﯾن اﻟذﯾن ﯾﻌﯾﺷون ﺧﺎرج اﻟﻣﺧﯾﻣﺎت، والذين تتعرضوا للحرب في سوريا، تقلل من ضغوطهم اﻟﻧﻔﺳﯾﺔ وأﻋراض اﺿطراب ﻣﺎ ﺑﻌد اﻟﺻدﻣﺔ؟
نتوقع أن يظهر أطفال اللاجئون السوريون ﻓﻲ اﻷردن اﻟذﯾن ﺗﻌرﺿوا ﻟﺣرب ﺗﺗراوح أﻋﻣﺎرھم ﺑﯾن 8 و 10 ﺳﻧوات واﻟذﯾن ﯾﺷﺎرﻛون ﻓﻲ ﺑرﻧﺎﻣﺞ “نحن نحب القراءة” انخفاضاً ﻓﻲ اﻷﻟم اﻟﻧﻔﺳﻲ وأﻋراض اﺿطراب ﻣﺎ ﺑﻌد اﻟﺻدﻣﺔ، مقارنة ﺑﺎﻷطﻔﺎل اﻟذﯾن ﻻ ﯾﺷﺎرﻛون ﻓﻲ البرنامج.

الأبحاث المنشورة والمؤتمرات
دراسة تكشف تأثير جائحة كوفيد-19 على الصحة النفسية للأطفال في الأردن
نشرت مجلة Gulf Education and Social Policy Review دراسة علمية تناولت التأثيرات النفسية لجائحة كوفيد-19 على الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة في الأردن، ولا سيما بين الأسر ذات الدخل المحدود.
اعتمدت الدراسة على متابعة 50 أماً من العاصمة عمّان، قمن بتقييم الحالة النفسية لأطفالهن قبل الجائحة (2019) وفي ثلاث مراحل أثناءها (يونيو 2020، ديسمبر 2020، ويونيو 2021). كما تم في عام 2021 جمع بيانات إضافية حول الصحة النفسية للأمهات. وقد استخدم الباحثون منهجية التجميع الطولي (k-means clustering) لتحديد مسارات مختلفة للمشكلات النفسية لدى الأطفال، سواء الداخلية مثل القلق والاضطرابات العاطفية، أو الخارجية مثل السلوك العدواني وفرط النشاط.
أظهرت النتائج ثلاث فئات رئيسية للمشكلات الداخلية (منخفضة ومستقرة، متوسطة ومستقرة، مرتفعة ومتزايدة) وثلاث فئات للمشكلات الخارجية (منخفضة ومستقرة، متوسطة ومتراجعة، مرتفعة ومستقرة). كما تبين وجود ارتباط بين هذه المسارات وأعراض الاكتئاب لدى الأمهات، إضافة إلى اختلافات مرتبطة بجنس الطفل.
خلصت الدراسة إلى أن استجابات الأطفال للجائحة لم تكن متجانسة؛ فبينما أظهر العديد منهم مرونة واستقراراً، واجه نحو ثلث العينة مسارات مقلقة خاصة ممن لديهم مشكلات نفسية سابقة. وأكد الباحثون على أهمية إعطاء الأولوية لدعم الصحة النفسية للأطفال، مع التركيز على الفئات الأكثر عرضة للخطر، بما يضمن تعزيز مرونة الأسر واستعدادها لمواجهة الأزمات المستقبلية.
شكر خاص للباحثين: أنتيه فون سوشودولتز، ألكساندرينا ديموفا، رحمة علي، لينة قطيشات، ورنا الدجاني، ولكل المشاركين الذين ساهموا في هذه الدراسة.
دراسة حديثة تسلط الضوء على دور نحن نحب القراءة في تمكيّن النساء الإماراتيات في الملكية على الحياة والابتكار الاجتماعي
ألقت دراسة نشرت مؤخراً الضوء على كيفية تعزيز مشاركة النساء الإماراتيات في برنامج نحن نحب القراءة لإحساسهن بالملكية والرضا عن الحياة، مما يعزز دور الابتكار الاجتماعي في إحداث تغيير جذري. أُجريت الدراسة مع طالبات جامعيات في الإمارات العربية المتحدة، وتناولت التركيزعلى كيفية إدراك النساء لقدراتهن على التأثير في مجتمعاتهن وتعزيز ثقافة التعلم من خلال القراءة بصوت عالٍ.
استكشفت الدراسة، التي تم تمويلها من قبل صندوق الابتكار الاجتماعي في جامعة زايد، كيف أثر الانخراط في برنامج نحن نحب القراءة على الملكية الشخصية والعلاقاتية للمشاركات.
وباستخدام الترجمة العربية لمقياس الإحساس بالملكية بالإضافة لمنهجية الخرائط المعرفية الضبابية، قام الباحثون برسم تصورات النساء حول مفهوم الملكية بكلماتهن الخاصة، وقد تم اكتشاف تعزيزها لديهن عبر ستة أبعاد رئيسية: القدرة، والتحكم، والقوة، والسلطة، والحرية، والمسؤولية، كما أكدت الدراسة أن القراءة بصوت عالٍ لا تعزز محو الأمية على حد سواء، بل تمكّن النساء على أن يكونوا عوامل تغيير داخل مجتمعاتهن.
أجرى الباحثون مجموعات نقاش صغيرة مع سفيرات برنامج نحن نحب القراءة، مستخدمين تقنيات رسم الخرائط لاستكشاف مفهوم والفوائد المستمدة من البرنامج.
حيث وجدت الدراسة أن المشاركة في نحن نحب القراءة عززت بشكل كبير إحساس النساء بالملكية والرضا عن الحياة، بالمقابل أفادت العديد من المشاركات بشعور متزايد بالثقة والقيادة، و بقدرة أكبر على تولي أدوار تتيح لهن التأثير بشكل إيجابي على مجتمعاتهن، كما لعب البرنامج دورًا محوريًا في تعزيز الترابط الاجتماعي، حيث عبّرت النساء عن أن جلسات القراءة كانت عامل مساعد في بناء علاقات أقوى لتوسيع شبكاتهن الاجتماعية، علاوة على ذلك لعب البرنامجدور في تعزيز مشاركة المجتمع من خلال تشجيع النساء على إطلاق وقيادة أنشطة قائمة على القراءة، والذي ألهم الأخرين لتبني ثقافة القراءة.
عدا عن المشاركة المجتمعية، لاحظت المشاركات نموًا على المستوى الشخصي والعلاقات، و تطورت لديهن رؤية أعمق لقدراتهن ومسؤولياتهن، كما أبرزت الدراسة أن النساء شعرن بالتمكين من خلال تبادل المعرفة، حيث عبرت العديد منهن عن ثقتهن في توجيه الآخرين والدفاع عن التعليم داخل أسرهن ومجتمعاتهن.
بشكل عام، تؤكد هذه الدراسة التأثير الأوسع لبرنامج نحن نحب القراءة الذي يتجاوز محو الأمية، و يتموضع كعامل محفز للابتكار الاجتماعي والتمكين.
وكما جاء في البحث: ” تُظهر هذه الدراسة أن تأثير برنامج نحن نحب القراءة يتجاوز محو الأمية، فهو بمثابة محفّز للابتكار الاجتماعي، مما يوفر رؤى قيّمة حول كيفية توافق البرامج الاجتماعية مثل : نحن نحب القراءة مع الجهود الحكومية، وتساهم في الهدف الأوسع لتمكين المرأة من خلال التعليم.”
الكثير حول الننائج وأدوات التحليل في الدراسة، تعمق في القراءة من خلال الرابط: Frontiers | Mapping the perceived impacts of a social innovation program on women’s agency and life satisfaction
استكشاف العوامل المتعلقة بتطوير وتنفيذ برامج تدخل محلية للأطفال اللاجئين السوريين
في دراسة نُشرت حديثاً تتبع أثر برنامج نحن نحب القراءة على الأطفال السوريين اللاجئين في الأردن، سلطت الدراسة الضوء على عوامل هامة فيما يخص تطبيق وتنفيذ لبرامج تدخل محلية للأطفال الاجئين السوريين.
ومن بين العديد من التدخلات المصممة للعمل على تحسين النتائج التعليمية والتنموية لتلك الفئة، فقد ركزت الدراسة بشكل أساسي على العوامل المتعلقة بالتزام سفراء برنامج نحن نحب القراءة بجلسات القراءة بصوت عال، وتناقش كيفية تطبيق تلك العوامل على تدخلات أخرى لتحقيق الاستدامة على المدى البعيد.
كما حددت الدراسة رؤى أساسية حول برنامج نحن نحب القراءة كبرنامج يقاد مجتمعياً لقراءة الكتب وتم تطويره في الأردن من قبل منظمة غير حكومية أردنية. وبواسطة تحليل 21 مقابلة شبه منظمة مع أفراد سواء طوروا البرنامج أو شاركوا في تنفيذه، تستعرض الدراسة رؤى مهمة.
تظهر النتائج أن المشاركين في الدراسة أكدوا أن تحقيق توازن بين عاملين رئيسيين ساعد في الحفاظ على البرنامج واستدامته على المدى البعيد، العامل الأول هو بساطة البرنامج و مرونته ، بينما الثاني هو خلق الدافع والالتزام اللازمين لدى المتطوعين لدى المتطوعين/ات.
وتشير النتائج إلى أن البرامج المستقبلية ممن تسعى إلى تحقيق استدامة طويلة الأمد قد تستفيد من إنشاء هيكل أكثر تفاعلاً وتحفيزًا لمتطوعيها.
رابط الدراسة: استكشاف العوامل المتعلقة بتطوير وتنفيذ برامج تدخل محلية للأطفال اللاجئين السوريين
الباحثون: ريناد بختي، إيزابيل ماريشال، أمل الخروف، رنا الدجاني، لينا قطيشات، صوفي فون ستوم وكريستي.
دراسة جديدة تقيم فعالية برنامج “نحن نحب القراءة” على اللاجئين السوريين الأطفال.
أجرت دراسة حديثة تقييمًا لتأثير برنامج نحن نحب القراءة، وهو برنامج قراءة يقوده المجتمع ، تم تأسيسه في الأردن من قبل الدكتورة رنا الدجاني. صُمم لتعزيز حب الأطفال للقراءة، وتمكين المشاركين من أن يصبحوا صناع تغيير في مجتمعاتهم. قُيِّم تأثير البرنامج على الأطفال اللاجئين السوريين في الأردن. وقد أُجريت الدراسة كأبحاث مسجلة مسبقًا ومُدرجة في قائمة الانتظار بتجربة عشوائية مضبوطة (AEARCTR-0006523)، وشملت 322 فرداً من الأمهات والأطفال، حيث تتراوح أعمار الأطفال بين 4 و8 سنوات. قيّمت التجربة تأثير البرنامج على محو الأمية لدى الأطفال، ومواقف الأطفال تجاه القراءة، والعلاقات الأسرية.
جُمِعت البيانات في نقطتين: قبل التدخل) خط الأساس،T1: فبراير-مايو 2021) وبعده مباشرة ( خط النهاية، T2: مايو-أغسطس 2021( ، بفارق 3.5 أشهر تقريبًا. وكشفت الدراسة أن الأمهات أبلغن عن تحسن طفيف في مواقف أطفالهن تجاه القراءة، مع وجود فرق يقترب من الدلالة الإحصائية (ص = 0.046، η² = 0.013).
وفيما يتعلق بالعلاقات الأسرية، وجدت الدراسة أن الأمهات في كل من مجموعتي العلاج والمراقبة أبلغن عن تحسن في جودة العلاقة الزوجية. ومع ذلك، شهدت مجموعة المراقبة تحسنات أكبر (F = 4.83، p = 0.029، η² = 0.019). بالإضافة إلى ذلك، شهدت مجموعة العلاج انخفاضًا في مشاركة الأب والأم مقارنة بمجموعة المراقبة (F = 6.57، p = 0.011، η² = 0.033).
في الختام، تظهر الدراسة أن برنامج “نحب القراءة” يُظهر وعودًا في تحسين المواقف نحو القراءة وفقًا لتقارير الأمهات، لكنه لم يُحدث تغييرات ملحوظة في محو الأمية لدى الأطفال أو في مواقفهم تجاه القراءة أو في العلاقات الأسرية عموماً.
ولتعزيز فعالية برامج محو الأمية، قد تكون هناك حاجة إلى مقاربات أكثر تفاعلية أو مكثفة، وإلى المزيد من الأبحاث لفهم كيفية دعم برامج قراءة الكتب المشتركة بشكل أفضل لتنمية الأطفال المهجرين بشكل أكبر.
تم تمويل الدراسة من قبل الأكاديمية البريطانية ومؤسسة جاكوبس (زمالة CRISP) .
تمت الدراسة من قبل باحثين من المؤسسات التالية: كلية ترينيتي في دبلن، ميداير، الجامعة الهاشمية، مركز دراسات المرأة، جامعة كوين ماري في لندن، منظمة تغيير، جامعة يورك.
الباحثون المشاركون: كريستين هادفيلد، ميس الحمد، رنا الدجاني، أمل الخاروف، جوليا ميشاليك، لينا قطيشات، صوفي فون ستوم وإيزابيل مارشال.
رنا الدجاني
كاثرين بانتر بريك
لينة قطيشات
جانك جوزيف إيجرمان
هوني توماس،هوني توماس
برافين كوماربرافين كومار
أظهرت دراسة تعاونية حديثة أجريت بالتعاون بين جامعة ييل والوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، ومنظمة تغيير، نقاط تمكين النساء السوريات والأردنيات ورضاهن عن الحياة المقيمين في عمان، الأردن. تركز البحث، الذي ركز على التأثيرات التحولية لبرامج التمكين كبرنامج نحن نحب القراءة، على أهمية دمج المعرفة المحلية والتجارب المعيشية لتقييم الأثر الحقيقي لمثل هذه البرامج.
باستخدام جلسات الخرائط المعرفية الضبابية (FCM)، وهو نهج يسمح بتصور وقياس فهم ومنطق المشاركين، شاركت 37 امرأة في استكشاف مفاهيمهن للتمكين ورضاهن عن الحياة. من خلال هذه العملية، عبرت النساء المشاركات عن أبعاد متنوعة من التمكين، تشمل الجوانب الثقافية والمالية والنفسية والاجتماعية، مثل وصف رضا الحياة بأنه متجذر في الرضا والقبول والوفاء، وغالباً ما ينبع من الإيمان وشكر الله على نعم الحياة.
كما حددت المشاركات العوامل المختلفة التي تؤثر على التمكين والرضا عن الحياة، وإقامة روابط إيجابية وسلبية فيما بينها. واعتبرت العوامل الملموسة مثل الاستقرار المالي ودعم الأسرة، فضلا عن المفاهيم المجردة مثل الثقة بالنفس كعوامل مهمة. ومن خلال تعيين أوزان نسبية لهذه الارتباطات، تتراوح من -1 إلى +1، قدمت النساء رؤى حول الأهمية النسبية لكل عامل.
و كشفت الدراسة أن التطوع بشكل خاص من خلال برنامج نحن نحب القراءة، لعب دوراً حاسماً في تعزيز التمكين النفسي والثقافي للنساء. فمن خلال المشاركة في هذا البرنامج، اكتسبت النساء فرصاً للتعلم والمساهمة الفعالة في مجتمعاتهن، مما عزز الشعور بالقوة والتمكين. بالإضافة إلى ذلك، تبين أن التحسينات في التعليم والعمل والموارد المالية تؤثر إيجاباً على تمكين النساء ورضاهن عن الحياة بشكل عام.
يقوم برنامج نحن نحب القراءة على تدريب المجتمعات من نساء ورجال على القراءة للأطفال بصوت عال في أحيائهم لرعاية صناع التغيير، كما يوفر تدريب عن بعد بعدة لغات لتعزيز ثقافة القراءة من أجل المتعة على مستوى عالمي، حيث يوجد الالاف من سفراء وسفيرات نحن نحب القراءة في 71 دولة حول العالم.
وقد تبنت هذه الدراسة على نتائج بحث سابق أبرز تأثيرات إيجابية لبرنامج نحن نحب القراءة على رفاهية النساء وشبكاتهن الاجتماعية. وأعرب فريق البحث، الذي يضم رنا دجاني، لينة قطيشات، كاثرين بانتر بريك، هاني توماس، يانيك إيجرمان، وبرافين كومار، عن سرورهم بالعمل على هذا المشروع الهام.
لمشاهدة فيديو تلخيصي عن الدراسة: الرابط.
مشاركة الأب وتنمية الطفل: دراسة استطلاعية للعوائل السورية اللاجئة
:الباحثون
كريستين هادفيلد
مجد السليطي
رنا الدجاني
إيزابيل ماريشال
كاثرين بانتر بريك
تلقي دراسة حديثة تناولت أُسر اللاجئين السوريين ممن لديهم أطفال صغار الضوء على جانب مثير للاهتمام ولكنه مثير للقلق في ديناميكيات الوالدين. حيث وجد البحث أن الآباء في هذه العائلات غالبًا ما ينظرون إلى أنفسهم على أنهم آباء منخرطون بعمق، على عكس وجهة نظر زوجاتهم
كشفت الدراسة التي نشرت في مجلة دراسات الطفل والأسرة عن وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين الخلاف الزوجي حول مشاركة الأب والقصور التنموي في التعلم الاجتماعي والعاطفي للأطفال . ومن المثير للاهتمام أن مستوى المشاركة الأبوية الفعلية لم يكن له أي تأثير ملحوظ على هذه النتائج
تؤكد النتائج على الدور الحاسم للأسرة في تشكيل رفاهية الأطفال أثناء النزوح القسري. حيث لا يؤدي الخلاف بين الزوجين حول أدوار تقديم الرعاية إلى إجهاد الصحة العقلية للأمهات فحسب، بل يؤثر أيضًا بشكل ضار على التعلم الاجتماعي والعاطفي للأطفال، وهو أمر بالغ الأهمية للاندماج والتعلم الفعال
وتمتد آثار الدراسة إلى ما هو أبعد من عائلات اللاجئين السوريين، مما يشير إلى أن التدخلات التي تستهدف التواصل بين الوالدين والتفاوض بشأن تقديم الرعاية يمكن أن تعزز بشكل كبير الصحة العقلية للأطفال والنمو الاجتماعي والعاطفي. تبشر هذه الرؤية بدعم الأسر في التغلب على الظروف العصيبة، وتعزيز بيئات صحية لنمو الأطفال ورفاههم
جامعة كوين ماري في لندن، وجامعة إسكس، وكلية ترينيتي دبلن، وجامعة ريتشموند.
التعرض لأي نوع من الصدمات من الممكن ان يسبب مشاكل خطيرة لصحة الأطفال النفسية، لذلك التدخلات من اي نوع هي مهمة لمساعدة النمو النفسي والاجتماعي والعاطفي. بناءً على ذلك، تم إجراء بحث لدراسة فوائد التدخل المبني على القراءة في مساعدة الاطفال الذين عانوا محنة مبكرة وصدمات نفسية ناتجة عن الحرب.
العلماء المسؤولون عن البحث استخدموا برنامج “نحن نحب القراءة” كمثال لاجراء الدراسة على الأطفال. المشتركين كانوا 49 طفلاً سورياً من اللاجئين و 45 طفلاً أردنياً تتراوح اعمارهم بين ٧-١٢ عام، يعيشون في الاردن.
لقياس التعرف على المشاعر ; صنف الأطفال تعابير الوجوه المتدرجة بين بين عاطفتين (السعادة-الحزن) و (الخوف-الغضب)، بينما تم تقييم الصحة النفسية باستخدام استبيان لدراسة تعبيرات أكثر تعقيدا.
قبل تطبيق برنامج نحن نحب القراءة ، قامت مجموعتا الأطفال بتفسير تعبيرات الوجوه الغير واضحة ل”حزين” ، بينما لم يكن هناك تحيّز واضح على نطاق تعبيري الخوف-الغضب.
بعد اتطبيق برنامج نحن نحب القراءة، وجد العلماء تغير في انحياز الأطفال السوريين اللاجئين في التعرف على المشاعر أبعد تعابير الوجوه الحزينة. هذا التحوّل في التحّيز لم يكن مرتبط مع تغيّرات في أعراض الصحة النفسية المبلّغ عنها شخصياّ.
تشير النتائج الى دور إيجابي محتمل لتدخّل برنامج نحن نحب القراءة في التطوير الفعال ، لكن يتطلّب المزيد من البحوث لتحديد الاثار طويلة المدى للبرنامج.
إدارة المعرفة في تطوير “نحن نحب القراءة”2020
ديار كشلوكو, كلية كوبينهاجن للأعمال
أطروحة تستند الى بحث نوعي في عن العوامل المحددة التي أدت الى نجاح تطوير “نحن نحب القراءة”. في اطروحتي، لقد اخذت في عين الاعتبار الرئيسة العملية للبرنامج، رنا دجاني، وكيف ان قيادتها وأسلوب ادارتها ساهمت في تحقيق الأهداف التنظيمية ل “نحن نحب القراءة”. وقد اكتشفت ب ان رنا دجاني كانت ناجحة جدا في الهام الموظفين وأصحاب المصلحة لمتابعة مهمة مشتركة لجعل الأطفال يحبون القراءة.
يوظف البحث نظرية الأنظمة الإيكولوجية للتنمية التي وضعها برونفبرنر لفهم تصورات سفراء “نحن نحب القراءة” الأباء ومشاركتهم في القراءة مع أطفالهم الصغار في الأردن، وكيف أثر هذا على جوانب أخرى داخل منازلهم، وأسرهم الممتدة، وأحيائهم، ومجتمعاتهم. وتظهر النتائج أن أغلبية المشاركين شعروا بأن القراءة هي مسؤولية الأم ولم يشاركوا قبل حضور تدريب “نحن نحب القراءة”. وبعد التدريب، يواصل جميع المشاركين القراءة مع أطفالهم.
فالكثيرون يقرأون لأطفال غير أطفالهم ويشجعون الآخرين في مجتمعاتهم وأسرهم على القراءة مع الأطفال ، مما يخلق تأثيراً متزايداً يبدأ من داخل المنازل ويمتد إلى جوانب أخرى من محيط المشاركين.
تعزيز بيئة الالمام بالقراءة والكتابة: زيادة نطاق برنامج نحن نحب القراءة (2019)
استخدام مزيج من النهج النوعية، ينظر هذا البحث في تأثير نموذج نحن نحب القراءة وإمكانية تكراره وتحديد مسارات قابلة للتطبيق لزيادة نطاق البرنامج. والتوصية النهائية هي تنفيذ استراتيجيتين مختلفتين يكمل كل منهما الآخر. ويركز الأول على الاستفادة من الجهود القائمة لإدراج المزيد من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التدريب والمتابعة من أجل وضع استراتيجيات تستهدف مشاركة أكثر للجهات الفاعلة الدولية المهتمة بالبرنامج من أجل خفض الحواجز المالية. وتؤكد الثانية على أهمية التركيز على منطقة معينة وتحديد الجهات الفاعلة الدولية ذات الهياكل الأساسية والشركاء الموجودين محليا والتعاون من أجل إيجاد قيمة مشتركة.
استكشاف أداة قياس تم تطويرها حديثا لتقييم اهتمام الأطفال بالمدرسة في الأردن.
قدمت في المؤتمر السنوي الثالث والستين للتعليم المقارن والدولي في سان
فرانسيسكو 2019
Suchodoletz von Antje ،جامعة نيويورك أبوظبي
رندا محاسنة، الجامعة الهاشمية
رنا دجاني، الجامعة الهاشمية
یتم تقدیم البحث في مؤتمر CIES في سان فرانسیسكو. حتى الآن، ركزت غالبیة الأبحاث على مجال التعلم المعرفي، في حین تم إھمال المجال العاطفي، مثل القیم والمواقف تجاه التعلم. ومع ذلك، فإن قیم الطلاب ومواقفھم تؤثر في كیفیة التعامل مع التعلم وتنظیمھ على أساس یومي. طورت ھذه الدراسة واختبرت مقیاس قصیر للتقریر الذاتي للاھتمام بالمدرسة في ًا ً الأردن. أظھر تحلیل الانحدار، المتحكم في متغیرات الخلفیة العائلیة، ارتباط ً ا كبیرا مع التقدم في العمر، مما یؤكد الفرضیة القائلة إن الأطفال الأكبر سن ً یظھرون مستویات أدنى من الاھتمام بالمدرسة. بالإضافة إلى ذلك، ارتبط نوع الجنس ارتباط ً ا كبیرا بالاھتمام المدرسي، مما یشیر إلى أن الأولاد لدیھم مستویات أدنى من الاھتمام بالمدرسة.

تقييم فعالية تنفيذ برنامج “نحن نحب القراءة” حول مواقف وممارسات
القراءة للأطفال 2018
رندا محاسنة، الجامعة الهاشمية
رنا دجاني، الجامعة الهاشمية
أجرت الیونیسف في الأردن تقییما لبرنامج “نحن نحب القراءة” وأظھرت النتائج أن التدخل زاد بشكل كبیر من ممارسات القراءة للأطفال الذین تتراوح
أعمارھم بین 4-12 سنة. جمیع الأطفال الذین شاركوا في برنامج ” نحن نحب القراءة” زادوا من ممارسات القراءة، بمتوسط ٪34 .كانت ھذه الزیادة في
ممارسات القراءة واضحة في جمیع المجالات، بغض النظر عن الجنس أو الموقع الجغرافي. علاوة على ذلك، كانت ھناك زیادة كبیرة في الأطفال الذین
ذكروا أنھم یحبون القراءة بعد المشاركة في جلسات القراءة.

(2018) تحسين الوظيفة التنفيذية للأطفال والتنظيم العاطفي من خلال برنامج “نحن نحب القراءة”
ديما امسو، جامعة براون
رنا دجاني، الجامعة الهاشمية
یتم تقدیم ھذا البحث في مؤتمر (2019 Linc MIT). تم تطبیق نموذج “نحن نحب القراءة” في مدرسة في السلط، بالأردن، للأطفال الذین تتراوح أعمارھم بین 6 و 8 ٍ سنوات. یقرأ المعلمون بصوت عال للأطفال من أجل الاستمتاع مرة واحدة في الأسبوع لمدة ثلاثة أشھر. تم تقییم الأطفال وأولیاء الأمور في نقطتین زمنیتین، قبل وبعد البرنامج. أبقى الآباء أیضا سجلا للأنشطة وأظھرت النتائج أن الأطفال الذین كان لدیھم أعراض للقلق والاكتئاب قد تحسنت لدیھم الوظائف التنفیذیة والتنظیم العاطفي. یعتبر التحسن في ً الوظیفة التنفیذیة في ھذه الفئة العمریة مؤشرا على التحصیل التعلیمي والاجتماعي – الاقتصادي مدى الحیاة.
قراءة القصص الاجتماعية في المجتمع: تدخل واعد لتعزيز المعرفة والسلوك البيئي للأطفال
في الأردن. نشرت في مجلة التعليم البيئي 48 ،رقم. 5 (1 يونيو، 2017)
رندا علي محاسنة، جامعة قطر
مايكل إتش. رومانوسكي، جامعة قطر
رنا دجاني، الجامعة الهاشمية
أشارت نتائج ھذا البحث الذي أجري بالتعاون مع جامعة قطر إلى أنھ من خلال القراءة بصوت عال، ازدادت معرفة الأطفال بالقضایا البیئیة زیادة كبیرة
وأصبح الأطفال الذین حضروا جلسات القراءة أكثر وعیا بالقضایا، ولوحظ حدوث تغییر إیجابي في السلوك فیما یتعلق باستھلاك الكھرباء والماء والنفایات،
كما أفاد أھالي الأطفال. كان نموذج “نحن نحب القراءة” أكثر فعالیة واستدامة من الطرق التقلیدیة مثل التلفزیون واللوحات الإعلانیة، ویعمل على تحسین
.المشاكل البیئیة على مستوى واسع
في جمیع أنحاء العالم، تم تھمیش النساء. كان التقدم في حیاتھم ومكانتھم بطيئا وصعبا. لقد وقف الفقر والسیاسة والثقافة والنزاعات في طریق تمكین المرأة والفرص المتاحة لھا. في حین أن العدید من البرامج تعالج قضایا المرأة في محاولة لتمكین النساء وتحسین سبل عیشھن، ھناك مجال لم یتم استكشافھ بالكامل، وسیكون لھ تأثیر ھائل على حیاة النساء ورفاھھن، وھو أھمیة القراءة بین النساء. یسلط ھذا المقال الضوء على الدور الذي یمكن أن یلعبھ برنامج ” نحن نحب القراءة” في تمكین النساء كقائدات وصانعات للتغییر في مجتمعاتھن.
أثر البرنامج التجريبي لـ “نحن نحب القراءة” على الصحة النفسية الاجتماعية للأطفال
المشاركين في مخيم الزعتري للاجئين (2014)
سارة يازجي، جامعة ييل
كاثرين بانتر-بريك، جامعة ييل
تم عرض “نحن نحب القراءة” في مخیم الزعتري للاجئین في الأردن من خلال مشروع تجریبي في صیف عام 2014 .وقد أجریت دراسة نفسیة-اجتماعیة
صممتھا جامعة ییل (الولایات المتحدة الأمریكیة) لتقییم الحالة الاجتماعیة والعقلیة لكل من سفراء القراءة والأطفال. أظھرت نتائج اختبار المرونة أن الأطفال
الذین تمت القراءة لھم، لدیھم قدرة أكبر على التعافي والعودة إلى الحالة الطبیعیة بعد تعرضھم للمصاعب. ھناك عدد كبیر من الأطفال في مخیم الزعتري
ٍ ممن لم یلتحقوا بالمدرسة لأسباب مختلفة والقراءة بصوت عال لھؤلاء الأطفال شجعتھم على العودة إلى المدرسة. بالإضافة إلى ذلك، تعلم الأطفال أن یحبوا
القراءة وتعلموا كبفبة التفكیر واتخاذ القرارات لأنفسھم.
قراءة القصص التي تحتوي مواضيع عن مشاعر الناس تزيد من التعاطف والكرم لدى الأطفال
(2014)
جان ديسيتي، جامعة شيكاغو
جاسون م. كويل، جامعة شيكاغو
رنا دجاني، الجامعة الهاشمية
في عام 2014 ،قام برنامج “نحن نحب القراءة” بالتعاون مع جامعة شیكاغو (الولایات المتحدة الأمریكیة) بدراسة حول تأثیر نموذج “نحن نحب القراءة”
على زیادة قدرة الأطفال على التعاطف مع الآخرین. وأظھرت أن دمج قیم التعاطف في قصص الأطفال زاد من كرم الأطفال بنسبة ٪100 .وبالإضافة إلى
ذلك، زاد اھتمام الأطفال بغیرھم والأھم من ذلك، أن التدخل لم یؤثر على ما یسمى “التعاطف المؤثر” أو حساسیة الألم. ھذه التغییرات لم تلاحظ لدى الأطفال
ُ الذین لم یقرأ لھم ولم یحضروا أي من جلسات القراءة.
دليلنا للتجارب المنضبطة المعشاة
تقـيـيـم الـــبـرامـج الإجــتماعية بإستخدام التجارب المنضبطة المعشاة
نتيجة لورشة عمل تقييم المشاريع الاجتماعية والتي أقيمت في الولايات المتحدة
الأمريكية بولاية ماساتوستس/ مدينة بوستن بجامعة MIT والتي عقدت بالفترة
15-19/6/2015
تقديم: صهيب العبسي وإيمان الطراونة
المحتويات:
- من هم المستفيدون من تقييم البرامج الإجتماعية؟
- طرق دارجة في تقييم البرامج الإجتماعية :-
- التجارب المنضبطة المعشاة
- نبذة عن تاريخ التجارب المنضبطة المعشاة
- من أين نبدأ؟
- الخطوات الرئيسية لتقييم البرامج الإجتماعية
- تقييم التأثير
- الخطوات الرئيسية لإجراء التجارب العشوائية
- قياسات
- التوزيع العشوائي
- تحليل البيانات والأخطار على الدراسة
- ملحق أوراق العمل

















